بعد قراءة التقرير المنشور في هذه الصفحات للكاتبة جين عراف وعنوانه: "تفجيرات بغداد: قنابل سياسية على وشك الانفجار"، سأكتفي بالتعقيب عليه بكشف سر بات يعرفه الجميع، تقريباً. إن تفجيرات بغداد، وما سبقها من أعمال عنف، في الفترة الأخيرة، مدبرة، دون شك، من قبل أيدٍ خارجية لا تريد للعراق أن يعود لأجواء المصالحة والاستقرار. وحتى في الجرائم الجنائية الصغيرة، عادة ما يقال "فتش عن المستفيد". والمستفيدون من عودة العراق للعنف والحرب الأهلية، معروفون، وفي مقدمتهم دول إقليمية لا تريد أن تخسر نفوذها في بلاد الرافدين، وهو نفوذ لا مكان له في عراق متحد ومستقر. عبد الرزاق الدراجي - لندن