أتفق مع كل ما جاء في مقال د. شملان يوسف العيسى: "عزل المرأة بالقانون"، وأود تذكير بعض الفئات المتشددة في مجتمعاتنا العربية بأن السماح للنساء بالعمل والمشاركة في دورة الإنتاج ليس فقط تعبيراً عن نيل بنات حواء لحقوقهن الإنسانية المشروعة وإنما هو أيضاً استجابة لمطلب تنموي في دولنا النامية، التي لا تستطيع اللحاق بمسيرة التقدم والنماء العالمية المتسارعة ما دامت محرومة من جهود وإنتاجية نصف المجتمع، أي النساء. والحاصل أن من يسعون لعزل النساء -حتى لو كان ذلك "بالقانون"- كما قال الكاتب، يتمسكون بالرهان الخطأ، لأن عجلة التاريخ لا تعود أبداً إلى الوراء. نسرين الجندوبي - تونس