سأجيب رأساً عن السؤال: "ماذا يعني الدفء الأميركي- السوري؟"، الذي عنون به هنا د. أحمد عبدالملك مقالته، وذلك بالإشارة إلى أن المنطقة الشرق أوسطية تشهد الآن حراكاً في المواقف والاصطفافات، ومن ثم لم يكن أمام واشنطن وحلفائها في العواصم الأوروبية إلا التفاعل مع هذا الحراك، والعمل على التأثير فيه والاستجابة لمحدداته السياسية الإقليمية. وقد لوحظ خلال الفترة الأخيرة انفتاح أميركي وأوروبي ملحوظ على دمشق، لا شك في أنه سيزيد من قدرتها على لعب أدوار إقليمية واسعة، وفي أكثر من ملف وبؤرة احتقان في المنطقة، كما يتوقع لها لعب أدوار وساطة تجاه أطراف إقليمية مازالت في حالة تجاذب مع الغرب حتى الآن. وليد علي - دمشق