في كل يوم تنقل لنا الأخبار نبأ معارك ومواجهات في الصومال، أتساءل في نفسي: أما آن لهؤلاء القوم أن يرووا الظمأ من دمائهم بعد عشرين عاماً من التقاتل والتناحر؟ المشكلة في الصومال، ليس فقط كونه فصائل وقبائل وجماعات... بل مشكلته الكبرى أن كل جماعة سرعان ما تتحول هي أيضاً إلى جماعات متهالكة تخوض حرب السباحة في دم الركب! فحلفاء اليوم هو فرقاء الغد... إنه ميكانيزم التشرذم الذي يحكم الصومال كقانون حديدي لا يحيد ولا يتبدل! سعد عوض -القاهرة