شهر رمضان المبارك، شهر لا مثيل له بين باقي أشهر السنة الأخرى، عظمةً وفضلا وبركةً ونوراً وروحانيةً وطهراً وربانيةً... وهي الخصائص العظيمة التي تحتم علينا أن نحيا هذا الشهر بطريقة نتعلم منها أن نسمو إلى مرتبة الورع والتقوى والخشية من الله سبحانه وتعالى والتعلق بأسباب رحمته. ويكفي شهر رمضان فضلا أنه أنزل فيه القرآن، وذلك في ليلة خير من ألف شهر، إنها ليلة القدر التي فاقت سمواً سائر ليالي الزمن، وتخطتها شرفاً ونوراً، فجعلت من شهرها وساماً للزمن وجوهرة تاج الشهور. محمد خالد -أبوظبي