كشف الكاتب مايكل أوهانلون في مقاله: "جنود أميركيون في الكونجو!"، إلى أي حد تمتلك تلك الدولة الأفريقية إمكانات وموارد لا نهاية لها، وفي الوقت نفسه ترزح تحت وطأة الحرب الأهلية منذ زمن بعيد، ما يحول بينها وبين الاستفادة من كل تلك الموارد والإمكانات. ومن هنا، فإن تدخل الولايات المتحدة وغيرها من الدول الكبرى لدعم جهود إعادة السلام والاستقرار إلى تلك الدولة الأفريقية، لا شك في أنه سيقدم دليلاً جدياً على تحول السياسة الخارجية الأميركية مع الإدارة الجديدة، وتبينها مبادئ المسؤولية الأخلاقية والالتزام تجاه الشعوب والدول الفقيرة، خاصة في القارة السمراء، التي تنتظر من الرئيس أوباما الكثير. عباس آدم - الخرطوم