ضمن مقالة: "التعددية الثقافية والهوية السياسية"، التي كتبها هنا د. حسن حنفي لفت نظري ذلك الحديث عن خطر الانتقال من التعددية في مجال الثقافة إلى الهوية في مجال السياسة، في حالات بعض الدول العربية. وما أُريد إضافته هنا هو أن لحالة الثقافة الأمازيغية في دول المغرب العربي خصوصية يتعين عدم إغفالها ألا وهي وقوع بعض الداعين للاعتراف بالأمازيغية في فخ التوظيف السياسي من قبل بعض متطرفي الفرانكوفونية، الذين لا يضمرون وداً للثقافة العربية، ويعملون الآن، مثلما عملوا سابقاً، على محاربة اللغة والثقافة العربية. متوكل بوزيان - أبوظبي