في مقال د. عادل الصفتي: "إفلاس تكتيكات أنصار إسرائيل" تسليط للضوء على بعض المكائد التي يتخبط فيها أنصار إسرائيل في أميركا، ومساعيهم لتجنيب اليمين الصهيوني الحاكم في إسرائيل الرضوخ لاستحقاقات عملية السلام، خاصة بعدما أعلن الرئيس الأميركي الجديد أن حل صراع الشرق الأوسط بات أولوية ومصلحة قومية أميركية. ولعل أقل ما يمكن قوله في هذا الصدد هو أن "قضية" أنصار إسرائيل في أميركا وغيرها تعتبر قضية خاسرة، وبكل المقاييس، طال الزمن أم قصر. والسبب، بكل بساطة، هو أنه لا يصح إلا الصحيح في النهاية، فمن يدافع عن احتلال أراضي الغير، إنما يدافع عن قضية خاسرة سياسياً وأخلاقياً، ويقف على الطرف الخاطئ من مسار التاريخ. فيصل إسماعيل - الدوحة