ضرب مقال الأستاذ عبدالله عبيد حسن: "التجارة قبل السياسة" مثالاً سياسياً عميق الدلالة من دولة غنية مثل كندا، حيث تمارس مختلف ألوان الطيف السياسي هناك عملية فصلٍ واعٍ بين المصلحة الاقتصادية العليا للبلاد، وبين الاختلافات السياسية والحزبية وحتى المزاجية بين الساسة والأحزاب. ولا شك في أن بعض الدول العربية التي تعرف الكثير من الصراعات والانقسامات الداخلية، في حاجة إلى تعلم أشياء كثيرة من هذا الدرس، وبما يسمح للطبقة السياسية فيها بترشيد اختلافاتها، بوضع المصالح الوطنية العليا فوق كل اعتبار. علي نور الدين - الخرطوم