لعل تلك التجربة الثقافية اللافتة التي تحدث عنها مقال د. علي راشد النعيمي: "صناعة النجاح... أصيلة نموذجاً"، تكون حافزاً لمدن عربية أخرى كثيرة في دول المغرب والمشرق لكي تحذو حذو تلك البلدة المغربية الصغيرة الناجحة، التي تحولت إلى رمز للنجاح الثقافي والسياسي، ومن ثم الاقتصادي، بسبب فعالية ثقافية، حين انطلقت أصلاً لم يكن أحد يتوقع لها أن تحقق كل هذه النتائج الباهرة التي حققتها. وفي الحقيقة أن هنالك الكثير من القدرات الكامنة في الوطن العربي، التي تحتاج فقط لمن يأخذ زمام المبادرة، لكي يستفيد منها. وهي قدرات اقتصادية وثقافية وبشرية، يمكن أن تصنع الكثير من قصص النجاح، وبأقل التكاليف، متى ما توافرت الإرادة والتجربة والتخطيط المنهجي والموضوعي، لتحويل ما هو موجود إلى ما هو مرغوب. عز الدين يونس - أبوظبي