كشف مقال: "تفاوت الاقتصادات العربية" الذي كتبه هنا د. محمد العسومي، أن ثمة تفاوتاً محسوساً بقوة بين الاقتصادات العربية، حيث تمكنت الدول الناجحة اقتصادياً من الإقلاع من واقع التخلف وأصبحت دولاً صاعدة اقتصادياً، كما أكدت ذلك تقارير جهات تصنيف اقتصادي محايدة، في حين بقيت دول أخرى، أقل نجاحاً واقعة في تصنيف دون ذلك اقتصادياً. ولا شك في أن هذا التباين في الأداء الاقتصادي ينبغي أن يكون عاملاً آخر من العوامل الداعية لضرورة تسريع التكامل الاقتصادي العربي، بحيث تتمكن الاقتصادات الناجحة من انتشال الاقتصادات العربية الأقل نمواً معها، كما تفعل دول الاتحاد الأوروبي مثلاً، حيث ترفع الاقتصادات القوية بقية اقتصادات القارة الأقل قوة، وفي النهاية يتمكن الجميع من تحقيق أهداف تنموية واقتصادية موحدة. وما أحوج الدول العربية لتجربة تكامل مماثلة. محمد صلاح - الدوحة