مع اتفاقي مع بعض ما أشار إليه مقال د. أحمد عبدالملك: "الإعلاميون وسراب الديمقراطية" من أهمية دعم الإعلاميين لأداء رسالتهم التنويرية النبيلة في مجتمعاتنا العربية، إلا أنني أختلف مع المقال في ربط ذلك برسالة ترويج الديمقراطية، وكأن أحد الأمرين شرط للآخر. وبدلاً من ذلك، أعتقد أن على الإعلاميين العرب أن يركزوا على مهمتهم وهي تقديم الخبر والمعلومة، والمساهمة في إنارة المتلقي العربي وتوعيته، بالطرق المهنية. وأما الترويج للديمقراطية، على أهميته، فليس جزءاً من المهمة الإعلامية، إذا احتكمنا إلى التعريف المهني الأصلي للإعلام، حسب رأيي الخاص، على الأقل. علي حامد - الرياض