بعد قراءة مقالة د. وحيد عبدالمجيد: "إيران ومعايير قوة الدولة"، سأكتفي بالإشارة إلى أن قوة الدول، في عالمنا المعاصر، لها عدة أشكال، أبرزها وأكثرها إيجابية هو قوة دولة ما في تفاعلها البناء وتعاونها مع محيطها القريب ومع العالم الخارجي أيضاً. هذا إضافة إلى أن القوة بصفة عامة لم تعد تقاس بالمعايير التقليدية، كالقوة الخشنة وسوى ذلك، بل لقد أصبحت الآن تقاس بما تمتلكه دولة ما من مصادر ومظاهر القوة الناعمة، مثل النجاح الاقتصادي، والجاذبية الاستثمارية، والإشعاع الإعلامي، وقبل كل شيء السمعة الدولية، وسعة العلاقات السياسية والاقتصادية مع بقية العالم، وعدم الدخول في صراعات معه. وائل عقيل - بيروت