قد يُفهم من مقالة الكاتب سير سيريل تاونسيند: "ثمن التعنت... ارتهان للاستيطان"، أن هنالك اختلافاً في التوجه بين نتنياهو وجماعات الاستيطان، أو أن في دولة الاحتلال أكثر من تيار، وبالتالي فإن تعنت أحدها يجعله مرتهناً في الموقف والحركة للمستوطنين وجماعات الضغط المرتبطة بهم. والحقيقة أن الجميع في المشهد السياسي الإسرائيلي الراهن متطرفون، ولا تكاد تلمس اختلافات فيما بينهم، حين يتعلق الأمر بالتعدي على الأراضي الفلسطينية والاستيطان المتعسف فيها. وكل ما هنالك هو أن ثمة نوعاً ماكراً من توزيع الأدوار في إسرائيل بين متشددين وزاعمين للاعتدال، بغرض التمويه على العالم الخارجي، لا أكثر. عادل محمود - الشارقة