مع أن مقالة د. أحمد يوسف أحمد: "مؤتمر فتح: توقيت الانعقاد ودلالته"، نبهت في بدايتها إلى التوقيت الذي كتبت فيه، وإلى أنه مزامن إن لم يكن سابقاً لانعقاد مؤتمر "فتح"، إلا أنها مع ذلك ساءلت الحركة، وأصدرت، ما أعتبره شخصياً أحكاماً مسبقة على المؤتمر. ولحسن الحظ، أن ما صدر عنه في النهاية سار في اتجاه آخر غير ما توقعت المقالة، فلا هو تحدث عن عرض أميركي، ولا عن "أشواك"، تماماً كما أن التشكيلة الجديدة التي تم انتخابها، قطعت قول كل خطيب، فقد جاءت بكوكبة من نشطاء ومناضلي الحركة، ذوي التاريخ والصفة، ليواصلوا مسيرتها النضالية، بإذن الله، حتى النصر والتحرير، وإقامة الدولة الوطنية الحرة المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف. وائل حسن - بيروت