في مقاله المعنون بـ(أعولمةٌ دون أحادية قطبية؟)، أشار د. طيب تيزيني إلى أنه مع ظهور النظام العالمي الجديد - العولمي منذ عِقدين وظهور "مداخلها" الدموية المباشرة، راحت مجموعات من الباحثين والمهتمين ومن ملايين الناس يتساءلون فيما إذا كانت ثمة احتمالات للاحتفاظ بالتقدم العلمي والتكنولوجي والاقتصادي الجديد وما رافقه من ثورتي الاتصالات والمواصلات، دون وجود لقطبية كونية واحدة؟ بالتأكيد أن العصر الراهن هو عصر التعددية بامتياز، فمن الضروري الإقرار بهذه التعددية؛ لأن الطفرة التقنية، التي يشهدها العالم، والتطور الاقتصادي الذي شهدته مناطق واسعة في آسيا وأميركا اللاتينية، يؤشران لواقع تعددي جديد. عزمي شفيق - أبوظبي