يوم الأربعاء قبل الماضي، وتحت عنوان (بغداد... مَقاتِلُ الجُمَع والآحاد!)، أشار رشيد الخيُّون، إلى (أن الإعلام العراقي غدا ملغزاً، وتصريحات المسؤولين تمتمات: إن بعض دول الجوار، إن بعض الكيانات، إن بعض المسؤولين، إلى آخر التبعيض والإيهام!). العراق الآن أمام تحدٍ كبير، فإما أن ينتصر على الإرهاب، ويتخلص من الميليشيات الطائفية، أو يظل يراوح مكانه، ويدور في أتون الفوضى. وإذا كانت دور العبادة ليست بمأمن من العمليات الإرهابية، فهذا يعني أن الوقت لايزال طويلاً حتى ينعم العراق بالاستقرار. المهمة الأولى والعاجلة الآن، هي تطهير العراق من الإرهاب، وإحلال ثقافة السلام والحوار في أسرع وقت ممكن؛ لأن معاول الهدم والإرهاب يجب ألا يترك لها العراق لتعبث فيه كيفما شاءت. كريم مرعي - القاهرة