في مقاله المنشور يوم الخميس قبل الماضي، وتحت عنوان "الدولة و"المقاومة"... استحالة الالتقاء!"، استنتج د. أحمد عبدالملك أن (الإشكالية الكبرى هي أن "مقاومات" بشكل جديد قد تظهر في مناطق عربية أخرى على خلفية ازدياد النفوذ الديني المتطرف). ما أود إضافته هو أن التنظيمات التي تدعى أنها تدافع عن الإسلام، تقدم نفسها للجماهير، على أنها حاملة لواء النضال، وأن رؤيتها الخاصة بالصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، هي الأصوب. حان الوقت لكي تدرك هذه التنظيمات أنها بيدق في لعبة كبرى تديرها الدول والقوى الإقليمية غير العربية التي تريد التربّح من الصراع واستثمار التوترات الداخلية في الساحة الفلسطينية. وليد نادر - الشارقة