يوم الخميس الماضي، وتحت عنوان "الجبهة الإصلاحية... ومستقبل إيران"، قرأتُ مقال د. وحيد عبدالمجيد، وفيه أشار إلى أن (الظرف الموضوعي المتعلق بحال المجتمع الإيراني مهيأٌ لبناء جبهة إصلاحية تحظى بدرجات متفاوتة من المساندة والتعاطف من جانب قسم واسع في هذا المجتمع). ما جرى بعيد انتخابات الرئاسة الإيرانية، يشي بحراك قوي يمور داخل المجتمع الإيراني، وربما يغير من نهج "الثورة" أو يجبر النظام على تصحيح فوري لطريقة عمله. الحركة "الإصلاحية" ستكون أكثر المستفيدين من هذا التطور، لا سيما وأن التيار الإصلاحي، أصبح في نظر كثيرين "ضحية" للقوى "المحافظة". علي بدير - دبي