يوم الاثنين قبل الماضي، وتحت عنوان "معادلة الأمن الخليجي... الثابت والمتغير"، استنتج د. عبدالله خليفة الشايجي أنه (آن الأوان لأن نكون لاعبين بثوابت أقل، وبمتغيرات أكثر، بما يجعلنا مشاركين ومؤثرين في صياغة حاضر ومستقبل منطقتنا). من الواضح أن الأمن الخليجي مسألة تحتاج إلى الكثير من التفاهمات والثوابت الخليجية، ذلك لأن التركيز على سلبيات الواقع الذي تعرضت له المنطقة بعد الغزو العراقي للكويت، لم يعد مجدياً دون اتخاذ خطوات عملية لسد ثغرات الأمن الخليجي، فالمهم دراسة التحديات ورصد الأولويات التي من خلالها يمكن بلورة أجندة خليجية مشتركة في المسائل الأمنية الشائكة. سليم عزمي - الشارقة