يوم الثلاثاء الماضي، وتحت عنوان "ذكرى الغزو"، قرأتُ مقال د. أحمد يوسف أحمد، وفيه أشار إلى أن (الذكرى تحلّ بنا هذه المرة في ظل توتر يخيم على العلاقات الكويتية -العراقية بعد أن ظنّ كثيرون أن معضلة هذه العلاقات قد حُلّت). ما أود إضافته أن التاريخ سيرصد الغزو العراقي للكويت على أنه سقوط استراتيجي أصاب العالم العربي في مقتل، كونه مهد لحالة من الشك يصعب الفكاك منها تجاه كل شعارات القومية العربية، التي تشدقت بها أحزاب عربية كثيرة ولاتزال. ما جرى للمنطقة العربية بعد غزو العراق للكويت، كان بمثابة نقطة سوداء دمرت الجهد الاقتصادي والبشري والسياسي والعسكري العربي، وأخرت المنطقة عقوداً إلى الوراء. شاكر ربيع - أبوظبي