تحت عنوان: "هل تراجع الموقف الأميركي؟"، قرأتُ يوم الخميس الماضي عمود د. إبراهيم البحراوي.. ما أود إضافته، أن العلاقات الأميركية- الإسرائيلية لن تتضرر كثيراً جراء الضغوط المثارة الآن من واشنطن في مسألة المستوطنات. الأمر لا يتعدى زوبعة مؤقتة، سرعان ما سيلتف عليها الإسرائيليون، وسرعان ما سيتحرك اللوبي اليهودي المتوغل في الساحة الأميركية، لامتصاص هذه الضغوط، وتحويل إسرائيل لدى الرأي العام الأميركي إلى ضحية. من الجيد أن يتمسك أوباما بمواقفه تجاه الاستيطان، لكن الخطورة أن يكون المطلوب من العرب هو وضع العربة قبل الحصان، أي تطبيع بلا انسحاب. سليم وصفي - دبي