يبدو أن شرخ الانقسام داخل ما كان يعرف باسم \"اتحاد المحاكم الإسلامية\" الصومالية، أصبح كبيراً وواسعاً إلى حد يكفي لتدخل الولايات المتحدة كداعم لطرف ضد آخر. فيبدو أن الأميركيين بدأوا ينتقلون في مساندتهم للرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد من القول إلى الفعل، وأن هذا الانتقال سيكون بوصلة لمواقف دول الجوار، لاسيما إثيوبيا وكينيا اللتين بدتا مترددتين في دعمه خلال الآونة الأخيرة. لكن يبقى أمام شريف طريق طويل وشاق لهزيمة رفاق الأمس وخصوم اليوم. محمود أمين - القاهرة