قرأتُ مقالة: "الدولة والمقاومة... استحالة الالتقاء" للدكتور أحمد عبدالملك، وأتفق مع الكاتب على أن كثيراً من الحركات والجماعات المتطرفة التي تزعم الاندراج في خانة "المقاومات" إنما تمثل، في وجودها ونشاطها، خصماً حقيقياً، لقيام دول قوية وقادرة على بسط سلطتها وخدمة شعوبها، وذلك لأن واقعاً يفرض فيه المتطرفون ما يشبه "الدولة داخل الدولة" لا يمكن أن يكون واقعاً طبيعياً، ولا تنتج عنه أجواء إيجابية. بل إن واقعاً كهذا جدير بإشاعة أجواء الفوضى، والخروج على النظام والقانون، ولا أعتقد أن ما عرفه لبنان، في هذا المعنى، استثناء، وإن كان حالة نافرة وواضحة، بشكل كبير. وليد حمود - بيروت