لعل من يقرأ المقال المنشور هنا تحت عنوان: "اختراق" للدكتور أحمد البغدادي سيتذكر أن كثيراً من التقارير التي تصدر عن منظمات دولية، أو حتى منظمات عربية تزعم الدفاع عن حقوق الإنسان، تستحق على الأقل أن توضع أمامها، وأمام الأحكام الجارفة التي تبددها يميناً ويساراً، علامات استفهام كثيرة. وفيما يعني منظمات حقوق الإنسان الأجنبية خاصة، لم نعد نصدق كثيراً مما يصدر عنها، وذلك لصمتها المطبق عن ممارسات إسرائيل، ولازدواجية معاييرها، بل لوقوع كثير منها في فخ المبالغة والتهويل، في كل ما ينشر وما يصدر من تقارير هجائية ربما يكون الهدف منها النيل من سمعة المجتمعات العربية خاصة، دون بقية مجتمعات العالم. حمزة محمود - دمشق