بدأت الولاية الثانية للرئيس الإيراني أحمدي نجاد بداية غير هادئة؛ فدخان مظاهرات الرفض والاحتجاج على نتائج الانتخابات سيبقى أثره واضحاً لوقت طويل في شوارع طهران، أما العقوبات الخارجية فهي آخذة في التوسع، وستتعزز هذه المرة بشكوك كثيرة تحيط بشرعية فوز نجاد. لذلك فإن إيران، في الولاية الثانية للرئيس نجاد، تختلف عنها كثيراً في ولايته الأولى، وهذا ما بدأ يتضح جلياً منذ عدة أسابيع! سامي محمد -القاهرة