تحت عنوان (إرهابيون ومهاجرون... على أبواب السفارات)، قال د. حسن حنفي، إن معظم طالبي التأشيرة ينظر إليهم في الغرب إما على أنهم "إرهابيون" أو أنهم مهاجرون. يسافرون بسوء نية أو قصد. الكاتب لفت الانتباه إلى أثر الحرب على الإرهاب في توتير النمط الطبيعي للانتقال والسفر من دول الجنوب إلى العالم المتقدم، أو إلى هذا الأخير من دول العالم الثالث. المسألة يمكن حسمها بفض الاشتباك بين المشتبه في أنهم مهاجرون غير شرعيين، وبين العلماء والخبراء الذين يطالبون بالسفر إلى الغرب طلباً للعلم أو المشاركة في الفعاليات العلمية. لكن السبب في كل هذا التقييد والبيروقراطية هو وجود الإرهاب كخطر لا يمكن الاستخفاف به أو تجاهله، غير أن البراعة تكمن في ضرورة تجاوز الخلط بين المهام الأمنية وتسيير أمور الناس ببساطة ودون هدر للوقت. كامل فؤاد - العين