يبدو أن موضوع "حزب العمال الكردستاني" أصبح موضوعاً يستقطب تعاوناً إقليمياً بين كل من تركيا والعراق وإيران، وإلى حد ما سوريا أيضاً. ولعله من براعة الدبلوماسية التركية كونها استطاعت تحويله من موضع محلي يخصها وحدها إلى مسألة إقليمية باعتبار أن البلدان الثلاثة الأخرى لديها هي كذلك أقليات كردية يزداد وعيها بذاتها الإثنية على نحو مقلق. لكن التعاون المتنامي بين أطراف المربع الإقليمي المذكور، سيتجاوز المسألة الكردية ليشمل قطاعات اقتصادية وتجارية وخدمية وقضايا تتعلق بالطاقة والتعليم والبحث العلمي. سامي نائلي - بيروت