تحت عنوان (غزو الكويت وتبرئة "جلاسبي")، تساءل خليل علي حيدر، في مقاله ليوم الأحد الماضي: لماذا لم نسمع شيئاً عن السفيرة "جلاسبي" أثناء محاكمة "القائد الضرورة" وإذا كان قد خُدع حقاً، فهل يعفيه هذا من المسؤولية التاريخية؟ ما حدث في 2 أغسطس ليس أقل من كارثة لم تنتهِ فصولها بعد، لقد عصف الغزو العراقي للكويت بكثير من أسس القومية العربية، المأمول أن يبدأ العراقيون في تصحيح كثير من الأخطاء التي ترتبت على قرار الغزو المشؤوم. مسعود فالح - دبي