تحت عنوان "قضايا العرب في الصحافة الغربية"، قرأتُ يوم الأحد الماضي مقال د. رضوان السيد، وفيه أشار إلى أن (يستطيعُ روبرت فيسك أن يتفاءل أو يتشاءم، لكنّ مُشكلة العالم العربي تبقى الافتقار إلى تغيير النظرة للإنسان وحريته وكرامته، إلى العملُ المُجدْي والهادف!). العالم العربي يمتلك مقومات القوة، لكن المشكلة في عنصر الإرادة، والعزيمة الكافية لتحقيق نقلة نوعية إلى الأفضل. علماء العالم العربي منشرون في المهجر؛ لأنه وجدوا فيه فرصة لإظهار تميزهم، فهل تعيد النخب العربية في كافة المجالات تفكيرها، بحيث تكون المنطقة جاذبة للكفاءات العربية لا طاردة لها. حازم منير - دبي