لعل مما يؤسف له أن المنهجية السائدة في التعامل مع: "قضايا العرب في الصحافة الغربية" وهذا بالمناسبة هو عنوان مقال نشر هنا للدكتور رضوان السيد، تغلب عليها الصور النمطية السلبية، وذلك لكون اللوبي الموالي لإسرائيل صاحب تأثير كبير في العديد من الإمبراطوريات الإعلامية الغربية ذات الأجنحة الإخطبوطية العابرة للقارات. بل إن كثيراً من تلك الإمبراطوريات الإعلامية الغربية تملكها وجوه من أعضاء للوبي المناهض للقضايا العربية، والمستعد أصلاً دون قيد أو شرط، للدفاع عن إسرائيل واحتلالها، وحكوماتها اليمينية المتشددة، والمتنكرة لكل استحقاقات عملية السلام ونداءات المجتمع الدولي بكل شرعيته الأخلاقية والقانونية، وبكل ما فيه من قوى السلام والشرعية من مجتمعات مدنية ومؤسسات أممية. صلاح مصطفى - لندن