مع أهمية الأفكار الواردة في مقالة: "تحرر اقتصادي بلا انفتاح سياسي" التي كتبها هنا د. عمار علي حسن، إلا أن المتغير الأهم في أي انفتاح هو الأداء القوي للاقتصاد. فإذا كانت مخرجات الدورة الاقتصادية تستجيب للمطالب التنموية، في أي بلد، فإن هذا هو العامل الضامن لنجاح أي انفتاح سياسي أو اجتماعي. وإذا كان أداء الاقتصاد دون ذلك، بما يؤثر على ظروف المعيشة العامة للسكان، فإن الانفتاح عموماً يواجه عوائق بنيوية تعرقله، وتفرغه من كثير من معناه. والحاصل أن الحل الاقتصادي لجميع المشاكل التي تعاني منها الدول، مازال قادراً على مواكبة تغيرات القرن الحادي والعشرين، ولكنه حل اقتصادي ليبرالي وليس الحل الاقتصادي الماركسي الذي تردد الكلام عنه في القرن التاسع عشر، وسقط في نهاية القرن العشرين. حامد عيسى - دمشق