ضمن هذا التعقيب السريع على مقالة: "مناورات نتنياهو: التكتيكي والاستراتيجي"، سأكتفي بإثارة ملاحظتين موجزتين. أولاً: لقد أدركت خطط اليمين الإسرائيلي نهايتها الآن، حيث فقدت كل الحجج التي كان يتذرع بها أية قدرة على إقناع الرأي العام الغربي، وأيضاً معظم العواصم الدولية المؤثرة. ولذلك يمكن القول إنها نهاية اللعبة بالنسبة لذلك اليمين الصهيوني، وعلى رأسه جماعات الاستيطان وحزب نتنياهو المدعو "الليكود". ثانياً: إذا اضطر نتنياهو للرضوخ للضغوط الدولية، خاصة من إدارة أوباما، وأوقف عمليات الاستيطان، فسيبدأ تلقائياً الاصطدام بينه وبين لوبي المستوطنين، وكذلك أحزاب اليمين الإسرائيلي المتطرف. وعندها ستنهار تشكيلة حكومته، رأساً على عقب. وليد إسماعيل - الدوحة