ليس عندي شك في أن ما ذكرته مقالة د. أسعد عبدالرحمن: "أخلاقيات الجيش الأقل أخلاقية" ليس سوى غيض من فيض، حين يتعلق الأمر بممارسات جيش العدوان الإسرائيلي. بل إن ممارسات هذا الجيش المحتل تعد في حد ذاتها إدانة ذاتية له وللأسس التي أقيم عليها. ولا يبدو أن لهذا الجيش حدوداً في إثارة الحروب التي جعل منطقة الشرق الأوسط تعيش على وقعها كل عامين تقريباً. ومع عجز القوى الدولية الكبرى عن لجم شهية المحتلين الإسرائيليين لمزيد من العدوان والتوسع على حساب المنطقة، تحول جيشهم إلى مصدر تهديد حقيقي للسلام والاستقرار في العالم. هذا في حين بقيت المنظمات الدولية والقضاء الدولي عاجزين عن مساءلة قادة هذا الجيش على ما يقترفونه من جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، والشعوب العربية. سمير لطفي - أبوظبي