لوحظ في الآونة الأخيرة تحسن كبير في أداء حلف "الناتو" في أفغانستان، وقيل إن السبب هو التغيير الذي أدخله الحلف على تكتيكاته القتالية ضد "طالبان". لكني أرى أنه تحسن يعود إلى عاملين أساسيين: أولهما التعزيزات الأميركية التي وصلت هناك خلال الأشهر الأخيرة، تنفيذاً لتعهدات الرئيس أوباما في هذا الصدد. أما العامل الثاني فهو الضغط العسكري القوي الذي تواجهه حركة "طالبان" الباكستانية، والتي كانت مصدر المدد اللوجستي الرئيسي للحركة الأم في أفغانستان. لكن هل يستمر هذا التحسن؟ وهل هو كاف للتغلب على التحديات التي تواجهها قوات "الناتو" في أفغانستان؟ جواد أحمد -الكويت