أبدى مايكل جيرسون تفاؤلا بمستقبل الديمقراطية في الشرق الأوسط، واعتبر في مقاله الأخير أن "لا بديل عن الديمقراطية" في المنطقة، وأن التطورات الجارية حالياً في لبنان وإيران والعراق... توضح أننا بصدد مرحلة مهمة من تاريخ التطور الديمقراطي في الشرق الأوسط. وإذ أتفق مع الكاتب في هذا الخصوص، ألفت الانتباه فقط إلى أن الديمقراطية في بلد ما لا بد أن تأتي كنتاج لسياق التطور والرغبات والطموحات الداخلية... وإلا فإنها تكون مجرد وصفة من الخارج! إنها الحقيقة الاجتماعية المضطردة التي لم يعبأ بها "المحافظون الجدد" الأميركيون حين رفعوا شعار دمقرطة الشرق الأوسط لتبرير غزواتهم وحملاتهم العسكرية! سالم حكيم -عمّان