تحت عنوان "تحولات الشرق الأوسط ووعود أوباما"، قرأت يوم الجمعة قبل الماضي مقال جيفري كمب، وفيه استنتج أن (ثمة مؤشرات كثيرة تدل على أن خطاب أوباما ترك أثره المرجو على الفئة الشابة التي صمم لمخاطبتها قبل غيرها من فئات المسلمين.). قد يكون من المبكر الحكم على ما ورد في خطاب أوباما، لأن العبرة بالسياسات لا بالكلمات، ورغم ذلك فرح كثيرون بهذا الخطاب، كونه بث الأمل في نفوس الشباب العربي بأن هناك رئيساً أميركيا قادر على محاورتهم. وهذا سيولد طموحاً لدى هؤلاء بأن بلدانهم قادرة على مواكبة التغيير. سالم فخري- الشارقة