تحت عنوان "نتانياهو وسراب الدولة الفلسطينية"، قرأت يوم الخميس الماضي مقال هارولد ما يرسون، وفيه أشار إلى أن "الدولة الفلسطينية التي تحدث عنها نتانياهو تتقلص مساحتها باطراد لتتسع لأعداد المستوطنين المتنامية، ولن تكون سوى تجميع لكانتونات مفصولة عن بعضها البعض". القيادة السياسية الإسرائيلية الحالية تراوغ بطرق غير مسبوقة، فهي توجه رسالة للمجتمع الدولي مفادها أنها تريد السلام، وفي الوقت نفسه تسعى جاهدة من أجل طرح أسس جديدة للتسوية، تدرك أصلا أن الفلسطينيين والعرب عموماً لن يقبلوها. خطاب نتانياهو كان خطوة إلى الوراء، وضربة للتسوية. عيسى نور الدين- الشارقة