يوم الأحد الماضي، وتحت عنوان "بين التطبيع والمعرفة والاختراق " تطرق د. إبراهم البحراوي إلى الخلط الذي يقع فه البعض عند تناول التطبيع مع إسرائيل ومحاولة الربط بينه وبين مسائل أخرى على الصعيد الثقافي. من يتأمل للحظة سيجد أن مصر لديها معاهدة سلام مع إسرائيل منذ ما يزيد على 30 علماً، لكن هذا لا يعني أن المصريين طبعوا مع الإسرائيليين، بل على العكس، لم تحقق تل أبيب أية مكاسب شعبية في هذا المجال، فصورة إسرائيل في مخيلة المصريين لم تتغير عن كونها عدوا مغتصبا، يربك الاستقرار في الشرق الأوسط ولا يزال يحتل الأراضي العربية. اعتقد أن موقف المصريين الراسخ والرافض للتطبيع خير حصانة من أي خلط قد يقع فيه البعض عند اتهام بعض المثقفين المصريين بتهمة التطبيع. أسامة عطا- القاهرة