يوم الأحد الماضي، وتحت عنوان "تفسير الكوارث والمتاجرة بالعقول"، قرأت مقال خليل على حيدر. الكاتب توصل إلى قناعة مفادها أنه "أمام هول الكوارث، يحتاج الانسان إلى الكثير من التعزية الروحية، ولكن لا بد من تقليص المجال أمام المتاجرين بمشاعر الناس وعقولهم والمسيسين لهذه الكوارث باسم الدين". ما نحتاجه في عالمنا العربي أن نفكر في قضايانا بطريقة علمية، وهذا لا يعني تحييد البعد الروحي الإيماني المترسخ في قيمنا ومنطقنا، بل لا بد من السعي لدراسة الظواهر الطبيعية انطلاقا من حاجتنا إلى استيعاب المتغيرات المحيطة بنا، والتي تؤثر على حياتنا ومستقبل أبنائنا. نحتاج إلى تكريس البحث العلمي والسعي بخطى واثقة إلى فهم الظواهر الطبيعية. سمير ناجي- الشارقة