أعجبني مقال هارولد مايرسون، والذي نشر هنا يوم الخميس الفائت بعنوان "نتانياهو وسراب الدولة الفلسطينية"، وقد سار في اتجاه مخالف لمعظم الكتابات الأميركية التي اتفقت مع أوباما على أن ذلك الخطاب يمثل "خطوة عظيمة"، مع أنه في الواقع طعنة أخرى توجهها إسرائيل لجهود محاولة استئناف التفاوض وبناء السلام. صحيح أن نتانياهو تحدث عن "دولة للفلسطينيين"، لكنها "دولة" بلا حدود ولا جيش وبلا ترابط جغرافي، وليست لها أي سيطرة على الأرض أو البحر أو الجو... أي باختصار مجرد كانتون يؤدي وظيفة أمنية لصالح إسرائيل على غرار دولة لحد في جنوب لبنان سابقاً! سامي إبراهيم -الدوحة