بعد قراءة مقال د. أحمد عبدالملك: "أوباما وخطاب الإيجابيات" سأشير إلى أن الإيجابيات التي حملها خطاب أوباما كثيرة، وأقلها فتح صفحة جديدة بين الوطن العربي وأميركا. ونسجاً على منوال المقولة الشهيرة لوزير الدفاع الأميركي السابق رامسفيلد حين تحدث، مع اندلاع حرب العراق، عن وجود أوروبا "الجديدة" وأوروبا "القديمة"، يمكننا الحديث الآن أيضاً عن ظهور أميركا جديدة تصالحية وذات مواقف ودية تجاه القضايا العربية والعالمية، هي طبعاً على النقيض من أميركا القديمة، أي أميركا رامسفيلد وبوش وحروبهما الاستباقية، ولغتهما ومقارباتهما السياسية الخشنة. سامح علي - أبوظبي