تحت عنوان "خطاب أوباما: رسالة ثرية وموقف فقير!"، قرأت يوم الخميس الماضي مقال د. وحيد عبدالمجيد، وفيه استنتج أن (معادل القضية الفلسطينية في تاريخ الولايات المتحدة ليس "حركة الحقوق المدنية" للسود الأميركيين، بل حركة الاستقلال عن الإمبراطورية البريطانية). البحث عن سلبيات في خطاب أوباما مهمة شاقة للغاية، لكن من المستحيل أن يجمع الخطاب كل ما يريده العرب والمسلمون، فلا شك أن الرئيس الأميركي يدرك تماماً أن خطاباً واحداً في فترة زمنية محدودة لا يضمن حل كافة المشكلات العربية التي وصل عمر بعضها إلى أكثر من نصف قرن. لا شك أن الخطاب كان نقلة نوعية، ومن المأمول أن يتحرك العرب لإثبات أن بمقدورهم تهيئة مناخ موات للسلام وللأفكار "الأوبامية" الجيدة. فهمي زيدان- الشارقة