كائنة ما كانت التوصيفات التي ذكرها مقال الكاتب غازي العريضي: "لبنان وتجاوز الاستحقاق الانتخابي"، لما جرى في انتخابات لبنان الأخيرة، فإن نداء الواجب الوطني في بلاد الأرز يقتضي الآن العمل على فتح صفحة سياسية جديدة، يتسامى فيها فرقاء أزمة السنتين الماضيتين على اختلافاتهم وخلافاتهم، لكي يعملوا جميعاً من أجل توفير رافعة سياسية مستقرة لإعادة إقلاع اقتصادي جديد، هو وحده ما يستفيد منه اللبناني العادي، غير المعني بالسياسة، والذي لا يهمه سوى أن تعود دورة الحياة إلى سويتها وعاديتها. لقد ملَّ الناس من الخطابة السياسية والسجالات الانتخابية وأصبحوا يريدون للحياة أن تعود إلى ما كانت عليه من استقرار. جمال محمد - أبوظبي