تحت عنوان (أوباما في القاهرة... مقاربة رباعية)، قرأت يوم الأربعاء الماضي مقال روبرت ساتلوف، وفيه أستبق الخطاب الذي ألقاه أوباما في العاصمة المصرية، مشيراً إلى أن أوباما عرَّف مقاربته للمجتمعات العربية والإسلامية بأنها مناقضة - من حيث الجوهر- للمقاربة البوشية، وأنها تتضمن أربعة عوامل. ما أود إضافته أن الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأميركي يمكن اعتباره خطاب اعتراف، وليس اعتذاراً كما يرى البعض، ذلك أن أوباما حمل على عاتقه تركة ثقيلة من السياسات البوشية. خطاب القاهرة كان اعترافاً- حتى ولو ضمنياً- بأن أميركا اخطأت خلال السنوات الثماني الماضية، وأن عليها الآن تصحيح هذه الأخطاء. باسم شريف- العين