بعد فوز باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية، تساءل كثيرون عما سيقدمه هذا الرجل للولايات المتحدة والعالم؟ اعتقد أن الانطباعات الإيجابية التي تركها الرئيس الأميركي لدى زيارته القاهرة وإلقاء خطاب منها إلى العالم الإسلامي فسرت قوة أوباما الحقيقية، وقدرته على صناعة التغيير المنشود في سياسة أميركا الخارجية. خلفيته الأكاديمية وخبرته البرلمانية وموضوعيته الشديدة شهادات مرور تؤهله لإنجاز الكثير وتحقيق المصالح الأميركية عبر الحوار والتقاهم والثقة المتبادلة. من تابع خطاب أوباما في القاهرة، يخرج باستنتاج مهم هو أن هذا الرجل محترف في صناعة الأصدقاء، نحن أمام أميركا جديدة مفعمة بالأمل، وتحتاج فقط إلى شرق أوسط إيجابي يشجع واشنطن على صناعة أمل في منطقة سئمت اليأس. سلمى عطا- أبوظبى