يوم الخميس الماضي، وتحت عنوان "حقائق باول... خطة لتطوير الحزب الجمهوري"، قرأت مقال "مايكل جيرسون"، وفيه استنتج أن (باول هو الشخص الأنسب الذي يتعين على الحزب "الجمهوري" الإصغاء إليه، فالحزب يركز على الإقصاء بدلاً من الاستقطاب، ويمر بأزمة، باول وضع أصبعه عليها). لا أتفق مع الكاتب، فحزب بحجم الحزب "الجمهوري" يجب ألا ينزلق إلى هزائم متتالية، كالتي مُني بها في الكونجرس والانتخابات الرئاسية. "الجمهوريون" وقعوا في مأزق خطير، فهم لم يجيدوا قراءة المشهد الدولي وفضلوا الحروب كأداة لحل الأزمات، والنتيجة، أزمة مالية وشركات عملاقة تتساقط، ومكانة في حاجة إلى من ينقذها. شفيق مرسي- الشارقة