كشف د. إبراهيم البحراوي في مقاله: "ألاعيب نتانياهو" بعض أساليب رئيس الحكومة الإسرائيلية، ومساعيه للف والدوران حول استحقاقات عملية السلام. ولكن ما يكاد يجمع عليه المراقبون اليوم هو أن سياسات حكومة نتانياهو ستواجه في النهاية إفلاساً محتوماً. فهذه الحكومة المفرطة في يمينيتها وتطرفها جاءت في توقيت لا يصب في مصلحتها، بالنظر إلى وجود إدارة أميركية تقدمية، وغير واقعة في هوى اليمين الصهيوني وجماعات ضغطه في واشنطن. وسواء استمر نتانياهو في حيله الهروبية من عملية السلام أم لم يستمر، فإن مصير حكومته الملغومة سياسياً وغير المتجانسة هو التفكك والانفراط. متوكل بوزيان - أبوظبي