لاشك أن من يقرأ مقالة د. أسعد عبدالرحمن: "فلسطينيو 48... قسم الولاء وحظر إحياء النكبة" يضع كلتا يديه على نماذج وصور من العنصرية الفجة المكشوفة التي تمارسها دولة الاحتلال الصهيوني بحق مواطنيها من العرب، حيث سقط القناع وأصبح التمييز العنصري في إسرائيل بسبب الانتماء إلى عرق أو دين معين معلناً ودون أدنى كناية أو مواربة. ولكن من المؤسف حقاً أن الكثيرين في الغرب يغمضون عيونهم عن مثل هذه الممارسات، وعندما يتحدث أي مؤتمر دولي حول العنصرية عن إسرائيل، تقوم قيامة البعض في الغرب، ويقاطع ذلك المؤتمر. وليس عنا ببعيد ما جرى في مؤتمر ديربان 2 الذي انعقد مؤخراً في جنيف! وليد ناصر - عمان