مع أن مقالة د. برهان غليون: "نافذة فرص في الشرق الأوسط" قد ناقشت العديد من الاحتمالات الممكن توظيفها في صالح الجانب العربي من إدارة صراع الشرق الأوسط، إلا أن أفضل الخيارات الآن هو أن تقود الدول العربية حملة دولية واسعة لإقناع العالم بضرورة توحيد جهوده لاجتراح عملية سلام. وعندها ستقف إدارة أوباما إلى جانب الموقف العربي لأنه يلتقي مع أجندتها المعلنة. كما سيقع إحراج الاحتلال الإسرائيلي وإظهاره في موقع الرافض لعملية السلام، ما سيضعه تحت ضغوط واسعة من قبل أميركا وأوروبا والرأي العام الدولي كله. ويستطيع الإعلام العربي لعب دور كبير في مهمة تبصير الرأي العام بشرعية المطالب والحقوق العربية المراد الاستجابة لها في أية عملية سلام دائمة، وقابلة للاستمرار. وفي مقدمة تلك المطالب قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف. بدر الدبعي - اليمن